بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كما يعلم الجميع أن الزمن هذا زمن كثرت فيه الفتن والمصائب وكثر فيه التحريض على الشر وتأيد فعل المنكر دون مراقبة للذات ومراجعة للنفس ومحاسبة الضمير
وإنه لا يخفى عليكم ما نشر في ألأونة الأخيرة من دعوات أهل الضلال والفكر المنحرف وما دعوا أليه للتظاهر الخروج على ولي الأمر وعلى رأس تلك الفئة الضالة داعية الفتنة سعد الفقيه
الذي لا زال يدافع وبكل بسالة عمن حملوا كره الإسلام والسنة المطهرة في قلوبهم يريدوا الفتك بدعاة السلام
يا سعد ... بالفعل أنت وجه سعد
أنت وجه سعد لهؤلاء المغرضين لهؤلاء المتربصين لحصن الإسلام المنيع الذين لا يريدون أن يُنشر كتاب الله ولا تطبيق المنهج النبوي الصحيح ولا الدفاع عن التوحيد الخالص لله
أيها الفقيه ... بالفعل أنت فقيه
فقيه في تذللك لمطالب الكفرة والمنسترين تحت لواء الإسلام من الرافضة
فقيه في تشدقك الغوغائي عبر قناتك التي أسميتها قناة الإصلاح بالفعل إنها إصلاح لوضع من يتربص بشرع الله عز وجل إصلاح لوضع المنافقين
لكن؟
خبت وخاب مسعاك ورجائك
إن جدار الولاء لا يخرم بدعوات أرعن مثلك كل العالم كان ينتظر ذلك اليوم الذي دعوت فيه إلى الخروج على ولي الأمر ولكن تفاجئ الجميع بحب هذا الشعب بجميع طوائفه لحكامه الأسوياء أهل العدل والإنصاف
من عرف عنهم حب الدين الإسلامي ونصرته
من عرف عنهم نصرة المظلوم وكبت الظالم
حكام المملكة العربية السعودية صدقوا ما عاهدوا الله عليه فجعلوا الكتاب والسنة منهاجا ودستورا واتخذوا من العلماء ألأتقياء وأهل الرأي والفكر السديد مستشارين حملوا على عواتقهم عبء الأمتين ألإسلامية والعربية همهم الأكبر نشر العدل والسلام ليس فقط داخل بلادهم فحسب بل حتى بلاد العالم قاطبة فلم يعلوا جهدا في الوفاق بين كل طرف متنازع مع الأخر دون النظر إلى جنسيته أو لوله أو حتى ديانته
تنازلوا عمن أراد قتلهم مدوا لهم يد السلام وصافحوهم
طبعوا القرآن الكريم على خير وجه أرسلوه للعالم أجمع بنوا المساجد في كل أرض كفلوا اليتامى أرسلوا دعاة التوحيد إلى كل مكان فتحوا قنوات تدعوا إلى الخير والتقيد بشرع الله وأنت يا داعي الفتنة والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ما هو ديدن قناتك لا يسمع فيه إلا الضلال وملئ الأنفس بالحقد والتحريش على فعل الشر
إلى كل أهل الضلال ومن يناصرهم لقد قالها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبد الرحمن بن مساعد في ليلة أبهرت الجميع ليلة وفاء الرياضيين لقيادتهم
قال فيما معناه أن ولائنا لله ولرسوله ثم لحكومتنا الرشيدة أعزها لله وأنكم لن تستطيعوا هز أمن هذه البلاد إلا في حالة واحدة وهي على جثثنا
أيها الشعب السعودي
لله دركم كم أنتم أوفياء لدينكم ثم لمليككم ووطنكم فشكرا من أعماق قلبي على هذا الوفاء الذي لا يستحقه إلا أهل الوفاء
وأخيرا أيتها القيادة
سيروا فنحن خلفكم أيادينا بأياديكم نبني وطنا يحمي الدين ويصونه وينشره على أكمل وجه
فلله ولشرعه ولرسوله الولاء ثم لكم الولاء والسمع والطاعة في المنشط والمكره واليسر والعسر لا نهاب الموت في حمى الحرمين الشريفين وفي سيل بقاء سيادتكم سيادة الخير والعطاء
أسأل الله للجميع التوفيق في كل مسعى للخير
إنها مشاعري أحببت أن أضعها بين ناظريكم